قالت رئيسة جمعية تاج المنظمة لمسابقة ملكة جمال تونس عايدة عنتر في تصريح لاذاعة "موازييك" اليوم انّه تمّ حرمان راوية الجبالي ملكة جمال تونس لهذه السنة من اللقب ولم تتخلّ عنه هي كما صرّحت في وسائل إعلام. .
وأكّدت أنّ الجبالي لم تنه المشروع التطوّعي الذي التزمت به والمتمثّل في الإحاطة بعائلات الشهداء من الأمنيين وحصر حاجيات أبنائهم.
وتابعت رئيسة الجمعية أنّ راوية الجبالي وقعت عقدا وجب عليها الالتزام به وفي حال إخلالها بهذا العقد يتم تعويضها آليا وتمّ إعلام لجنة المسابقة العالميّة ووافقت على ذلك، مشيرة إلى أن مروى الهاني ملكة جمال سيدي بوزيد عوّضتها.
وأعلنت عايدة عنتر أنّ الجمعيّة أنفقت أكثر من 25 ألف دينار على ملكة جمال تونس بين ملابس وتذاكر سفر إلى واشنطن "لهذا وجب عليها عدم البحث عن الإثارة من خلال توزيع الاتهامات في وسائل الإعلام والقول أنّها تخلت عن اللقب والحال أنّه تم الاستغناء عنها"، مؤكّدة أنّه سيقع تتبعها قضائيّا.
وأضافت عايدة عنتر ان والدة راوية الجبالي اشترطت مبلغ 100 ألف دينار حتى تواصل المسيرة، كما ان ملكة الجمال ادّعت انها أصيبت بكسر في ذراعها يمنعها من المشاركة تبين فيما بعد أن الاصابة لا أساس لها من الصحّة على حدّ تعبيرها.
وفي تدخّل هاتفي، أكّدت ملكة جمال تونس السابقة راوية الجبالي أنّ تخلّيها عن التاج سببه تعرضها للتحرّش في وسائل النقل العمومي التي كانت تستقلها للتنقل إلى جانب غياب التأطير من رئيسة الجمعيّة والأعضاء الذي استقال أغلبهم.
وأفادت بأنّ عايدة عنتر سمحت لها بالإقامة في منزلها لكنها رفضت لأنّ إبنها يقيم أساسا بالمنزل وعائلتها المحافظة ورفضت هذا الأمر، نافية طلب أمّها الحصول على 100 ألف دينار وأنّ ما جدّ مجرّد سوء تفاهم.
وقالت الجبالي "إن كان لقب ملكة جمال تونس سيكون سببا في إذلالي أخيّر التخلّي عنه" على حدّ تعبيرها، مشدّدة على أنّها لم تندم على التفريط في التاج.
من جانبها أكدت مروى الهاني التي عوّضت راوية الجبالي أنّها ستواصل نفس المشروع التطوعي المتمثّل في حملة تحسيسية لعائلات شهداء الأمن والإحاطة بأبنائهم.