تم ، يوم امس الخميس ، تسجيل هبوط تاريخي للدينار التونسي امام الدولار حيث بلغ 1.98 عند الشراء و1.99 عند البيع بحسب أسعار الصرف لدى البنك المركزي التونسي.
و يعد هذا الهبوط للدينار التونسي الاول من نوعه في تاريخه و هو ما يعتبر مؤشر خطير سيؤدي الى الزيادة في تكلفة توريد السلع ، فضلا عن ارتفاع تكلفة الديون الخارجية لتونس والتي يعادل حجمها حاليا نحو 55 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
و حسب ما اكده خبراء في الاقتصاد ان هذا الهبوط التاريخي للدينار سيساهم في انزلاق الاسعار و ارتفاع نسبة التضخم ، التي تم خلال الفترة الماضية التحكم في فيه.