ندد رئيس منظمة "فورزا تونس" سهيل بيوض بالحملة الاعلامية الايطالية ضد زيت الزيتون التونسي بعد أن رصدت السوق الأمريكية حالات غش في صادرات معلبة قادمة من إيطاليا.
وشبه مدير المنظمة سهيل بيوض الحملة الايطالية بـ"الحرب البونية الرابعة"، في اشارة الى حروب روما وقرطاج في عصور ما قبل الميلاد والتي انتهت بتدمير قرطاج واحتلالها من قبل الرومان.
وقال سهيل بيوض "هذه الحملة تأتي بعد موافقة البرلمان الأوروبي بمنح تونس حصة اضافية من صادرات زيت الزيتون".
وقال بيوض "تونس أول مصدر في العالم وبالتالي لا يمكن التشكيك في جودة ما تنتجه وتصدره."
من جهته اكد مدير ديوان الزيت شكري بيوض إن المنتج التونسي المصدر تتم مراقبته بصفة آلية من قبل مصالح وزارة التجارة وإنه يتم تحليله فيما بعد لدى مخبر الديوان الوطني للزيت المعترف به دوليا.
وأضاف بيوض "لا يقع تصدير أي كمية من زيت الزيتون إن لم تكن مطابقة للمواصفات العالمية".
وتابع "ما يتم ترويجه من أن زيت الزيتون الذي صدره الإيطاليون إلى أمريكا مغشوش غير صحيح. عملية تغيير الزيت تمت بعد خروجه من تونس أي في إيطاليا وقبل أن يصل إلى المستورد الأمريكي".