اكد الخبير الاقتصادي عزالدين سعيدان أنّ سنة 2017 ستكون سنة صعبة ماليا على تونس في حال عدم وضع إصلاحات عاجلة وضرورية للنهوض بالجانب الاقتصادي و اضاف سعيدان ان سنة 2017 ستكون أخطر بكثير من سنة 1986 التي عاشت خلالها تونس أزمة اقتصادية، والبلاد مهدّدة بالإفلاس.
وفيما يخصّ تدهور الدينار التونسي امام الدولار و الاورو فسر ذلك بتراجع الدينار بالغياب التام للإنتاجية والعمل اضافة الى الوضع المتردي للاقتصاد و هو ما توقعه الخبراء .
و شدد الخبير ان تونس في انتظار قرار سيادي لتخفيض قيمة الدينار، رغم انعكاساته السلبية، وذلك لحماية الاقتصاد .
كما لاخظ عزد الدين سعيدان التصريحات المتصاربة بين محافظ البنك المركزي و وزير المالية فيما يخصّ فرض صندوق النقد الدولي إملاءات على تونس فيها العديد من المغالطات لانّ تونس هي من لجأت إلى الصندوق وأملى عليها بعض الشروط وهي وافقت عليها حسب تعبيره.