أفادت وزارة الشؤون الدينية، بأن توجيهها لاستجواب إلى الإمام الخطيب علي غربال بجامع السلام بحي النصر من ولاية أريانة ، يأتي على خلفية ما صرح به في خطبة عيد الفطر المبارك، "من أنّ الدولة ليس لها مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، وما تضمنته خطبته من آراء وانطباعات حول بعض الأشخاص، ونعته لهم بالتقصير في مقاومة الإرهاب".
وأضافت أنّه تمت إعادة هذا الخطيب سنة 2015 رغم إعفائه من مهمته في فترة النظام السابق وعدم اختصاصه في العلوم الإسلامية وادعائه أنه شيخ زيتوني حسب نص البلاغ.