تساءل النائب مصطفى بن احمد عن انزاع البعض من ما اعتبره اول خلاف مضموني تم طرحه بمناسبة المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس .
و قال بن احمد في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لا أدري لماذا إنزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني يطرح بمناسبة الموئتمر التاسيسي لحركة مشروع تونس .
ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من انعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟
ما الضرر لو اشركنا الرأي العام في حواراتنا حول مسائلنا التنظمية ؟ونحن قد كنا عاهدناه علي الشفافية .
و اضاف بن احمد قائلا " هدفنا ليس ان نصبح رقما جديدا في قائمة الاحزاب وانما الهدف هو القطع مع ممارسات الماضي السيئة " انه لم تكن غايتنا تأسيس حزب أخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة علي الساحة ، بل توافقنا علي أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس.
و تابع بن احمد انه من واجبه أن يرفع صوته عاليا لانه لكل ما أراه خطرا علي المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات الحزب القديم ، أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ علي كل الصلاحيات وتبقي الهياكل الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة للقدرة علي التسيير ، ثانيا تجنب طغيان الصورة علي الخطاب لان تاثير الاستعراضات مهما كانت قوته عابر ، وان الذي يبقي في الأذهان هي الأجوبة الصادقة و الواضحة و اعتماد علوية المؤسسات علي الأفراد مهما كنت أهميتهم وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل القيادية للحزب بمعني أن تنبثق القيادات ألوطنية من المؤتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدأ القيادة الجماعية وتعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدي القواعد الحزبية ليكون انتماءها للوطن والحزب فوق كل انتماء.