وطنية

صابرين القوبنطيني تنفي ما راج عن ضبطها في وضعية مخلة رفقة صديقها في احد نزل بجربة

نفت النائبة صابرين القوبنطيني ما تم ترويجه حول ايقاف عون حراسة في احد النزل بجزيرة جربة اثر ضبطها في وضع مخل بالاداب قرب المسبح رفقة قريبها الذي قامت بإدخاله خلسة الى النزل ، مؤكدة ان هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة.

و اوضحت النائبة في تصريح لـ"ارابسك" انها كانت عائدة رفقة قريبها من عرض تنشيطي اقيم في الشاطيء الذي يطل عليه النزل الذي تقيم فيه ، لافتة الى انها كانت متوجهة الى غرفتها و هو مرافقها الى موقف السيارات التابع للنزل اين ركن سيارته علما و انه معروف لدى ادارة النزل ، قام عون حراسة بإيقافهما و توجيه الفاظ نابية اليها ووصفها بأبشع النعوت التي تمس من عرضها ان قبل ان يلتحق عون الحراسة الاخر رفقة المسؤول عن الحراسة لتدور مناوشات بينهم و بين صديقها و قاما بالاعتداء عليهما و حجزهما في المكان و منعهما من المغادرة.

و بتطور الموقف استنجدت النائبة بقوات الامن بعد اصرار عون الحراسة على منعها من العودة الى غرفتها الذي اعتدى بالعنف على مرافقها ، و بتحول قوات الامن الى مكان تحصن احد الحراس بالفرار ، حيث تبين انه من ذوي السوابق العدلية ، بينما تم ايقاف المسؤول عن الحراسة و الحارس الاول .

و اكدت القوبنطيني ان الحارس الاول رفض الحديث لاعوان الامن قبل وصول محامي الذي تبين أنه رئيس النيابة الخصوصية بميدون وهو ينتمي الى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.

و اضافت انها تصرفت كمواطنة مع الحارس و غيره و لم تتصرف على انها نائبة و تتمتع بالحصانة و اكدت ما دفعها الى تتبع الحارس هو ابتزازها اخلاقيا و التمادي في شتمها و التلميح الى الخوض في عرضها ، مشيرة الى انها كانت تقيم رفقة صديقتها في غرفة الفندق .