دعا وزير الفلاحة سمير الطيب الى الى استعمال الوسائل التقليدية في تجميع المياه مثل الماجل والفسقية و الى ضرورة مسألة ترشيد المياه لان الاشكالية هي مشكلة تصرف أكثر منها مشكلة موارد و ذلك خلال ندوة حول مستقبل المياه في تونس نظمتها الوزارة الفلاحة.
وقد بين وزير الفلاحة سمير الطيب في هذا الصدد ان هناك عديد البرامج في هذا المجال منها مسألة حفر الآبار وخاصة اقتناء 40 وحدة لتحلية مياه البحر متنقلة سيقع تركيزها على امتداد الشريط الحدودي من الساحل وصولا الى جرجيس.
و أفاد الطيب ان الكميات المتوفرة من المياه تبلغ 720 مليون متر مكعب موزعة على ثلاثين سدا،اما الكميات الناقصة فتقدر ب500 مليون متر مكعب.
كما شدد الوزير ان هناك العديد من المشاريع المهمة منها مشروع صفاقس لتحلية مياه البحر والذي من المنتظر الإنتهاء منه سنة 2020 و من شأنه توفير 100 الف متر مكعب من المياه في اليوم ويمكن الترفيع في هذه الكمية الى 200 الف متر مكعب.
وفي المقابل أشار الى وجود العديد من المشاريع المعطلة مثل مشروع ايصال الماء الصالح للشراب الى 1000 منطقة ريفية بولاية جندوبة وهو معطل منذ 2006. هذا وشدد على ان الدولة لن تتساهل في المستقبل مع من يقومون بهذه التعطيلات وستفرض القانون على الجميع.