بتجديد كتلة نداء تونس ثقتها في رئيس الكتلة سفيان طوبال اثر اجتماعها المنعقد يوم امس بمجلس نواب الشعب ،من ا لمنتظر أن يشهد انقسام جديد في الحزب بين شق موالي لنجل رئيس الجمهورية حافظ قائد السبسي و المدير التنفيذي للحزب و شق موالي سفيان طوبال .
حرب الشقوق لن تنتهي في حزب نداء تونس حيث رفض النواب الموالون لحافظ قائد السبسي حيث أفاد أحدهم لربسك أن البيان المنبثق عن الأيام البرلمانية لا يمثل كتلة حركة نداء تونس مشدد ا أن سفيان طوبال رئيس الكتلة رفض طلب المدير التنفيذي والممثل القانوني للحزب الذي دعاه وفقا لطلب تقدم به 40 نائبا إلى تأجيل الأيام البرلمانيّة لمزيد التشاور حفاظا على وحدة الكتلة التي تشهد العديد من الخلافات.
يشار أن كتلة نداء تونس حذّرت من محاولات ارباكها واعتماد اساليب بالية في الضغط و تهديد والابتزاز من طرف نفس الجهات التي تعمل على الاستقواء الحكومة لحسم الخلافات داخل الحزب وتصدير ازماته الى حكومة الوحدة الوطنية و ذلك بعد تسمية يوسف الشاهد رئيسا للهيئة السياسية من طرف حافظ قائد السبسي و عدد من أنصاره من الكتلة السياسية .
رئيس كتلة نداء تونس اتهم مباشرة حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي للحزب بانه وراء تغييره خاصة وان طوبال تم انتخابه في ماي الماضي وكان هناك اتفاق معنوى ليظل إلى غاية مدة نيابية و هو ما عمق الخلافات داخل الحزب.