اكد وزير التربية ناجي جلول ان مادة التربية الاسلامية ستبقى ضمن المواد المدروسة لكن ان يجب ان تكون هناك جرأة في اعطاء التلميذ تكوينا دينيا تقدميا.
و قال جلول في حوار مع موقع "الجزيرة نت" اليوم الاثنين تان هناك تخوف عند الإسلاميين واليساريين من مشروع الإصلاح، وكل يريد أن يصبغه بصبغته، غير أن المجتمع التونسي اختار التعددية والمدرسة اليوم يجب أن تعكس هذه التعددية و الا فإن برامجنا الاصلاحية ستفشل كما فضلت من قبل عندما اعتمدت اصلاحا تربويا ايديولوجيا و سينتهي مع ذهاب اصحابه.
و اضاف بالقول "أنا اليوم أريد إصلاحا يبقى بعدي ولا يمكن أن يبقى بعدي إلا إذا كان محل توافق، ولذلك اخترنا الطريق الأصعب من خلال الحوار الوطني والتشاركية مع كل الهيئات والمنظّمات والفاعلين في القطاع ".