القت قوات الامن مؤخرا على امرأة في العقد الرابع من عمرها متهمة في قضية ارهابية ليتبين انها متزوجة من متشدد ديني مصري عبر تطبيق "الفايبر".
و حسب ما ذكرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم ان المرأة اكدت في اعترافاتها أنها كانت مواظبة على آداء فرائضها الدينية منذ صغرها ثمّ ارتدت النقاب قبل سنة ونصف من إيقافها، مضيفة أنها تزوجت وأنجبت 3 أطفال ولكنها انفصلت عن زوجها لاحقا.
و اضافت انها كانت تتردد على مسجد بجهة نابل أين تعرفت على بعض النسوة المتبنيات للفكر التكفيري اللاتي كنّ يتحدّثن عن "الجهاد" وعبرن عن رغبتهن في الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي مشيرة إلى أنّ إحداهن عبرت عن رغبتها في الالتحاق بطليقها الذي يقاتل ضمن صفوف داعش .
و اعترفت المتهمة انها انها تعرفت منذ بضعة أشهر على متشدد ديني يحمل الجنسية المصرية عن طريق احدى مواقع "الزواج الاسلامي" لافتة الى انه كان يبحث عن امرأة منقبة للزواج منها و باعتبار ارتدائها للنقاب تواصلت معه عبر تطبيق"الفايبر" لتتعرف عليه وتكشفه لعائلتها وهو بدوره يعرفها على عائلته .
و اضافت انهما ابراما بعد ان تعرفوا الى بعض عقدا شرعيا افتراضيا وأصبحا يشاهدان بعضهما عبر "السكايب" فيما بعد ، موضحة ان زوجها الافتراضي اراد تحويل زواجها الافتراضي إلى الواقع لكنّه لم يستوف جميع الوثائق القانونية إضافة إلى جواز سفرها منتهي الصلوحية والتي رفضت تقديم رشوة للتسريع بتجديده ..