وطنية

الاف التونسيين يحيون المولد النبوي بالقيروان

تحول الاف التونسيين الى القيروان لاحياء ذكرى المولد النبوي  من مختاف انحاء البلاد فضلا عن السياح الاجانب وتعتبر القيروان في مثل هذه المناسبات الدينية وجهة لمختلف الوافدين من كل الجهات وسياح أفارقة وصينيين.
وتبدأ زيارة الرواد بدخول بيت الضريح لتلاوة فاتحة القرآن وصلاة ركعتين والدعاء قبل الظّفر برشات ماء الزهر العطري تبركا بها.
ومنهم من اختار الإقامة بالمقام وجلب عدتهم للمبيت وهي عادة الكثيرين دأبوا عليها منذ سنوات لنيل فرص متابعة مهرجان الإنشاد الصوفي ومختلف مظاهر الاحتفال بالمولد.
كما تشهد الأسواق العتيقة بهذه المناسبة حركة غير مسبوقة إذ تعرض بالسوق التجارية المحيطة بالمقام مختلف المنتجات الحرفية من خزف ونسيج وأوانٍ وغيرها من لوازم الاحتفال بالمولد والتحف التذكارية والحلويات والبخور والأكلات الخفيفة.
وتعد احتفالات المولد فرصة لخلق حركة موسمية بالأسواق لمئات التجار والعاطلين عن العمل من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة.