كشف الاعلامي برهان بسيس ان مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري تعمدوا ترك ادوات الجريمة وراءهم لتبليغ رسالة مفادها ان الجهة التي يتبعونها قادرة على ضرب اعداءها في ايّ مكان من العالم من ناحية و لاخفاء تبنّيها لعملية الاغتيال من ناحية اخرى.
و حول ما تم الاعلان عنه خلال الندوة الصحفية التي عقدها امس وزير الداخلية بخصوص حادثة اغتيال الشهيد محمد الزواري ،قال بسيس في تصريح لراديو "ديوان اف ام " بالتأكيد انه لن يتم القبض على منفّذي عملية الاغتيال "لأنهم غادروا تونس".
و رجح بسيس خروجهم منها عن طريق الحدود البحرية بذات الطريقة التي اعتمدها عملاء ‘الموساد’ في اغتيال القيادي بحركة فتح ابو جهاد في منزله بمنطقة سيدي بوسعيد في الثمانينات.
و حول تحميله الموساد مسؤولية اغتيال الشهيد محمد الزواري يوم تنفيذ الجريمة، اكد ان هناك فرق بين غياب المعرفة و غياب المعلومة ، لافتا الى ان كل المؤشرات و المعطيات كانت توحي بضلوع ‘الموساد’ الصهيوني في عملية الاغتيال.