احتفلت كنيسة سانتا كوستا في ضاحية حلق الوادي بإخراج تمثال السيدة مريم العذراء او خرجة المادونا بعد غياب دام لمدة 55 سنة.
و شارك الاحتفال الى جانب المسيحيين عدد المسلمين تحت اجراءات امنية مشددة و في جو يظهر مدى التعايش و التسامح بين الاديان في المجتمع التونسي.
و دأب كنيسة سانتا كوستا و غيرها التي تم تأسيسها سنة 1810 على الاحتفال بخرجة المادونا الى غاية سنة 1962 حين غادر الفرنسيون و الايطاليون و الاجانب من باقي الجنسيات الذين كانوا يقيمون في ضاحية حلق الوادي بكثرة حينذاك.
و يحتفل المسيحيون بهذا الطقس الديني ، كما يرمز هذا الاحتفال لدى متساكني حلق الوادي الى بداية نهاية الموسم الصيفي و انطلاق تغيّر المناخ استعداد لفصل الصيف.
و دأب التونسيون من مختلف الاديان يهود و مسلمين على مشاركة الاجانب المسيحيين في هذا الاحتفال الى ان توقف بمغادرة الايطاليين الذين جلبوا هذا الطقس الديني الى تونس .