كشفت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة و المحامية راضية الجربي انها رفضت انابة خلال سنة 2010 تتمثل في تعرض رضيعة تبلغ من العمر 3 اشهر الى تحرش جنسي بطريقة بشعة من قبل والدها و ذلك بسبب إصرار الأم على التستر على الأب و عدم رغبتها بإظهاره على أنه الجاني .
و قالت الجربي في تصريح لاذاعة "اكسبرس اف ام" ان ظاهرة التحرش الجنسي في تونس شهدت ارتفاعا حيث اظهرت الاحصائيات في سنة 2016 ان نسبة العنف الجنسي في كل ولاية تتجاوز 70 بالمائة.
و كثر الحديث مؤخرا عن التحرش الجنسي على مستوى العالمي بعد اطلاق "انا ايضا" و التي اطلقتها الممثلة الامريكية أليسا ميلانو بعد الفضيحة التي هزت هوليود اثر الكشف عن تورط اشهر منتجيها هارفي وينشتاين في التحرش و الاعتداء الجنسي على العديد من الممثلات.
و بالتزامن مع الحديث عن التحرش الجنسي طال هذا الموضوع البلدان العربية و المغاربية و تحدثت العديد من النساء سوءا المعروفات او حتى المواطنات العاديات اللاتي اكدن انهن تعرضن للتحرش في مختلف الاوساط سواء في الجامعة او العمل ، الوسط العائلي و وسائل النقل.
و تم مؤخرا في حملة اطلقتها الطالبة في كلية العلوم القانونية و السياسية مروى المعلاوي الكشف عن قيام استاذ و محامي معروف بالتحرش بالعديد من الطالبات و قد انخرطت العديد من الطالبات السابقات في هذه الحملة و كشفن بدورهن عن تعرضهن للتحرش من نفس الاستاذ على غرار المحامية سنية الدهماني و رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات منية بن جميع.
احلام