وطنية

جبهة برلمانية جديدة مستعجلة لخدمة اجندات سياسية

أعلن قرابة ال40 نائبا عن تشكيل جبهة برلمانية جديدة تحت اسم الجبهة البرلمانية التقدمية الوسطية  تأسيس جبهة برلمانية وسطية تقدمية و جاء الاعلان "المزروب" لهذه الجبهة دون الوثيقة التاسيسية لامضاءات النواب لان عدد من النواب لم يقتنعوا بعد بالانضمام لهذه الجبهة و يرون انها تخفي اجندات سياسية بمرتبطة برؤساء احزاب خارج قبة البرلمان.
و يترجم هذا التاجيل عن الإعلان النهائي عن الجبهة البرلمانية الصعوبات التي تواجه هذه الجبهة منذ بدايتها لانّ تجتمع فيها اطراف تريد التموقع السياسي او المقايضة مثل ما يفعل نواب نداء تونس و على رأسهم انس الحطاب التي لم تعد تحظى بمكانة في المكتب السياسي الذي سيطر عليه الوافدون الجدد.
و قال مصطفى بن احمد عن الكتلة الوطنية  ان مشاورات تكوين الجبهة كانت قبل شهر من موعد الندوة وان العملية شهدت صعوبات في الايام الاخيرة مضيفا انّ الوثيقتين التاسيسيتين الاولى ستصدران الاسبوع المقبل بعد استكمال النقاشات وفق تصريحه  يوم امس في الندوة الصحفية .
و يرى محللون ان هذه الجبهة البرلمانية اهداف سياسية واضحة و ستوظف نفسها لخدمة اجندات انتخابية قادمة و ذهب البعض الى انها كتلة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد لمساندته
و تتكون هذه الجبهة البرلمانية الجديدة من نواب من “كتلة الحرة” لحركة مشروع تونس  ومن كتلة حزب آفاق تونس والكتلة الوطنية إلى جانب عدد من النواب المستقلين، ومن حركة نداء تونس.