عبرت حركة الشعب عن ادانتها الشديدة لزيارة السفير الفرنسي لمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات معتبرة انها شكل من اشكال التدخل في الانتخابات البلدية المقبلة و نوعا من التوجيه و الاملاء السياسي.
و طالب حركة الشعب في بيان صادر عنها الحكومة و وزارة الخارجية تقديم توضيح حول هذه الزيارة و وضع حدّ لتصرفّات سفير فرنسا وتنقّلاته المريبة و المشبوهة في البلاد ودعوة ممثّلي السّلك الدّبلوماسي بإلتزام حدود مهمّاتهم الدّبلوماسيّة.
و اعتبرت أن مثل هذه الزّيارة تفقد الهيئة العليا للإنتخابات إستقلاليّتها ووقوفها على نفس المسافة من جميع الأحزاب في ظلّ مناخ إنتخابي و سياسي لا يساعد على إجراء إنتخابات حرّة و نزيهة و شفّافة تتساوى فيها الفرص بين الجميع.
و نبهت حركة الشّعب لخطورة الخروقات المتعدّدة التي شابت المرحلة الأولى في الإنتخابات حيث كان تدخّل أجهزة الدّولة مفضوح لصالح الحزب الحاكم و أيضا تفشّي المال الفاسد و شراء الذّمم فإنّها تدعو كل القوى الوطنيّة إلى التّصدي لإستمرار التّجاوزات و الخروقات التي تهدّد الإنتخابات البلديّة المقبلة و منها التدخّل الأجنبي لتوجيه الانتخابات و التأثير في نتائجها."