ثقافة و فن

'ميقالو فوق المسرح ' تتواصل عروضها واقبال جماهيري كبير

 منذ عرضها ماقبل الأول في المركب الثقافي المنزه السادس ، أحدثت مسرحية "ميقالو فوق المسرح" ضجة كبرى  بالنجاح الجماهيري الكبير وتأكد هذا النجاح مع عرضي فوروم البحيرة وقاعة المؤتمرات بصفاقس ..

و"ميقالو فوق المسرح"  هو وان مان شو ، يقدم فيه لأول مرة وسيم الحريصي مشاهد واقعية من حياته الخاصة والفنية  بأسلوب هزلي ساخر ...
ان نجاح هذه المسرحية راجع لعدة أسباب منها :
أولا :  اجتماع فريق العمل على تصور واحد وهو القطع مع الصورة التقليدية وتجاوز فكرة وسيم الحريصي المقلد وتقديمه في صورة الممثل .وقد نجح وسيم الحريصي في تأكيد طاقاته في التمثيل 
ثانيا : المسرحية هي أول وان مان شو لوسيم الحريصي –ميقالو ،  بعد "كاريار" 10 سنوات في التقليد والكوميديا وهو ما يجعل ميقالو يتقن لغة التعامل مع المسرح ومع جمهور رافقه طيلة تجاربه السابقة ومازال وفيا لأعماله 
والثقة الكبيرة التي نشأت بين ميقالو والجمهور تجعله يركز في تمارين المسرحية على الصغيرة والكبيرة  فلا يدع المجال للأخطاء التي يمكنها ان تنقص من مستوى الحرفية 
ثالثا: الوان  مان شو قام على نص واضح  اشتغل كاتبيه أحمد الصيد ونور الدين بوحجبة على تقديم ضحكة مخدومة بعيدا عن الكليشيات ...
رابعا : خبرة المنتج نوفل الورتاني في الأعمال الكوميدية انطلاقا من برامجه امتدادا مع تجاربه في الكتابة المسرحية والدرامية وتكوينه لعدد من المواهب هم اليوم نجوم في الساحة المسرحية والدرامية ككريم الغربي والزين المستوري وبسام الحمراوي وفيصل الحضيري . فقد أضاف كوميدين هم اليوم الأكثر نجاحا في الساحة الفنية 
خامسا : التعامل مع مخرج شاب  كخليل بن جويرة ،  فهو من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي وتكوينه الاكاديمي يكتمل مع  تصور ه المتجدد للوان مان شو
سادسا : سيرة وسيم الحريصي (ميقالو) : فلا  يمكن أن تكون خلف ميقالو طفولة عادية خالية من المغامرات ولا تضج بالحياة ...لهذا طرح حياة ميقالو بتفاصيلها على المسرح هي في حد ذاتها قصة مشوقة جدا للجمهور 
كل هذه العوامل حين تتوفر في عمل فان قدره النجاح وهو ما يحصل اليوم مع مسرحية  ميقالو فوق المسرح الذي تتواصل عروضها فيوم 31 ماي في رادس و2 جوان في الكوليزي بالاضافة الى طلبات حتى من الجالية التونسية لبرمجة عروض جديدة ..