وطنية

تونس تتراجع بـ7 مراكز في مؤشر السلام

 أظهر "مؤشر السلام العالمي" الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام أن العالم أصبح أقل سلاما عن أي وقت مضى خلال العقد الأخير، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وكشفت الأرقام "تدهور" السلام في 92 دولة وحدوث تحسن في 71 دولة أخرى. وقال المعهد إن هذه النتائج هي الأسوأ منذ أربع سنوات.
وارتفعت نسبة الوفيات نتيجة النزاعات خلال السنوات العشر الماضية 624 في المئة.
ورد المعهد تراجع السلام العالمي إلى أن النزاعات والتوترات التي حدثت خلال العقد الأخير لم يتم حلها، وإلى زيادة العمليات الإرهابية وتراجع التعهدات بمساهمات في عمليات حفظ السلام الدولية التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وبحسب التقرير فإن الدول العربية جاءت بالترتيب التالي: الكويت والإمارات وقطر والمغرب وعمان وتونس فالأردن، ثم الجزائر والسعودية والبحرين وفلسطين ومصر ولبنان والسودان وليبيا واليمن والعراق وسوريا.
ورأى التقرير أن الأزمات التي مرت فيها تونس في الأشهر الأخيرة والتغييرات الحكومية جعلها تتراجع سبعة مراكز لتصبح في المركز 78.
وبقراءة سريعة للجدول، فإن الكويت والتي احتلت المركز الثاني والأربعين، ارتفعت 5 مراكز مقارنة بالعام الماضي، الإمارات أيضا وبالرغم من مشاركتها في تحالف دعم الشرعية في اليمن احتلت المركز 45 عالميا، بعد أن كانت في المركز الـ 67 العام الماضي، أما قطر فكانت الانتكاسة الكبرى من نصيبها، فقد تراجعت 26 مركزا، لتصبح بالمركز الـ 56، على خلفية موقف بعض دول الخليج "السعودية والإمارات والبحرين" و مصر منها.
سلطنة عمان، وبالرغم من أنها آمنة، إلا أن قربها من أماكن التوتر والحروب جعلها تتراجع إلى المركز 73 أي أكثر بـ 11 مركزا من العام الماضي.
المغرب أيضا تحسن رغم أن مؤشرات الحرب ارتفعت بعد توغلات جبهة البوليساريو في مناطق عازلة، فقد احتلت المغرب هذا العام المركز الرابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الـ 71 عالميا، بعد أن كانت في المركز 75 العام الماضي.