أكد عضو الهيئة الادارية لنقابة أطباء القطاع الخاص الدكتور سهيل سلامة اليوم الجمعة أن الاعتداءات على الأطباء بلغت مستوى لا يجب السكوت عنه وخاصة في القطاع العام.
و اوضح الدكتور سهيل سلامة أن سبب هذه الاعتداءات يكمن في عدم رضاء المواطنين على الخدمات المسداة لهم من قبل المستشفيات محملا مسؤولية هذه الاعتداءات التي تطال الطواقم الطبية إلى وزارة الصحة وقانون المسؤوليات الطبية الذي يحمي الطبيب والمريض في حال حدوث اعتداءات.
وأضاف أن هذا القانون تم تمريره منذ سنة للبرلمان ومازال إلى حد اليوم في الرفوف مطالبا بضرورة تمريره والمصادقة عليه في أقرب الاجال من أجل تحديد المسؤوليات.
وأوضح في تصريح لاذاعة "جوهرة اف ام أن" هذه الظروف التي يعيشها الطبيب سواء في القطاع العام أو الخاص وضعف الحماية والاعتداءات المتكررة والوضعيات المهنية الهشة دفعت أغلب الأطباء إلى مغادرة تونس و البحث عن مواطن شغل في الخارج توفر لهم الحد الأدني مؤكدا أن 800 طبيبا غادروا تونس في عام 2018 فقط.