كذب الإعلامي سمير الوافي ما تم تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مفادها مثولهُ مرّةً أخرى أمام أنظار الجهات القضائيّة، للتحقيق معهُ بشأنِ ملفّاتٍ جديدة.
واعتبر الوافي في تصريح لموقع الجمهورية أن من أسماهم بأعداء النجاح وقوى الجذب إلى الخلف “يغيظهم تنعّمي بنسمات الحرية ومساري المهني الذي رسمته وأعتلي سلمه بكثير من العمل والتضحية ورِضا الوالدين”، حسب قوله .
وقال الوافي إن أطرافا بعينها أَحزنها خروجي من السجن، ولذلك تجدِها تسعى جاهدة إلى توريطي زورا وبهتانا والزج بي في قضايا من نسج الخيال، يتم نشرها لتسري كالنار في الهشيم… لكن حبل الكذب قصير”.
وأشار الوافي إلى أنه منصرف إلى مَشاريعه التلفزية المرتقبة حتى تكون عودته إلى الشاشة بمثابة المفاجأة وفي أبهى الصور، غير أنه لم يخف انزعاجه من تواتر الأراجيف المغرضة بحقه وما تخلفه من سيلان حبر وجدل محتد يوحي بأنه لم يبقى في تونس إلا فاسد وحيد إسمه سمير الوافي، وفق تعبيره.
هذا وأبدى الوافي أمل كبيرا في البت نهائيا في قضيته ذات الصبغة الجناحية من قبل القضاء، والتي لفت بشأنها أنها منتهية وينتظر الحكم فيها بعدم سماع الدعوى، خاصة وأن الصلح كان سيد الموقف مع الطرف المشتكي.