وطنية

ادراج النخلة التونسية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

 قررت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ادراج " النخلة:المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات " في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

يعد هذا الإدراج الثاني من نوعه لتونس وذلك بعد تسجيل فخار سجنان سنة 2018 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية اليونسكو لعام 2003 لحماية التراث الثقافي غير المادي.
قدمت تونس ملف "نخيل التمر، المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات " بالاشتراك مع ثلاث عشرة دولة في المنطقة العربية.
هذا وثمنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها الرابع عشر المنعقد في بوغوتا، كولومبيا، في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 ديسمبر 2019، ضمن قرار الادراج، هذه المبادرة الجماعية بوصفها مبادرة نموذجية للتعاون الإقليمي بين البلدان التي تشترك في تراث ثقافي مماثل مشيدة بأهميتها بالنسبة للمنطقة العربية. كما أكدت المنظمة في هذا القرار أن النخيل هو أكثر شجرة رمزية لدول المنطقة حيث تشكل أحد العوامل الرئيسية للوحدة الثقافية في العالم العربي.
ويهدف إدراج " نخيل، المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات " ضمن القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية إلى رفع مستوى الوعي بأهميتها الأساسية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، ومزيد التحسيس بضرورة الحفاظ على شجرة النخيل وصون هذه الثروة الزراعية مما يساهم في تأكيد الهوية الثقافية والاجتماعية.