أكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خلال الكلمة التي توجه بها ،مساء اليوم، إلى الشعب التونسي أن منهج الإستباق وإتخاذ الإجراءات الإستباقية رغم ان البلاد في المرحلة الثانية من انتشار فيروس كورونا أكد نجاعته ، وفق تعبيره.
هذا وذكر الفخفاخ بالإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد من غلق الحدود وحظر التجول ثم التوجه إلى الحجر الصحي العام.
وأفاد انه تم تسخير كل الإمكانيات المالية والبشرية للدولة لمقاومة انتشار فيروس كورونا.
كما أعلن رئيس الحكومة تخصيص اعتمادات بقيمة 300 مليون دينار لضمان أجور العمّال والمحافظة على مواطن الشغل وتقديم مساعدات للعمال المحالين على البطالة الفنية و تقرر كذلك تخصيص 150 مليون دينار لفائدة الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخصوصية ستتوزع في شكل منح بإشراف وزارة الشؤون الإجتماعية.
و فيما يخص الحجر الصحّي الشامل ، بين الفخفاخ أنه يشمل كل الأشخاص إلا الأشخاص الذين تٌعتبر المهن التي يشتغلون فيها ضرورية لتسيير المرفق العام وللأنشطة الحيوية الأساسية مثل الأمن والصحة والنقل ومنظومة الغذاء والكهرباء والماء والبنوك والصناعات الحيوية وغيرها.
و أضاف أنه في المجمل سيواصل قرابة 15% من السكان، أي حوالي مليون ونص تونسي عملهم حتى لا تتوقف البلاد ولحماية العشرة ملايين تونسي الذين سيلزمون منازلهم.
هذا وشدد الفخفاخ على كل أنه سيتم توفير النقل لكل القطاعات الذين سيواصلون العمل خلال فترة الحجر الصحي الشامل.