أكدت المعلمة نجيبة البراهمي التي قدمت درسا في مادة الانقليزية عبر القناة التعليمية التي تم إطلاقها مؤخرا، أنها تأثرت بشدة بسبب حملة التنمر التي طالتها والتعليقات الساخرة منها قائلة ''ابني يدرس في الخارج وتأثر بدوره ندمت على التجربة''.
وأوضحت المعلمة في تصريح لاذاعة موزاييك اف ام " أنها مدرسة للمادة الفرنسية في الأصل ثم إنطلقت في تدريس الانقليزية منذ سنة 2001 معتبرة أنها ''مدرسة ناجحة بشهادة تلاميذها والمتفقدين وحتى الجامعيين''.
كما أكدت نجيبة البراهمي أن تمشي الحصة التي تم بثها ومحتواها صحيحان كما أن نطقها موجه للمبتدئين وصحيح قائلة ''هذا ما شهد به المختصون''.
وتابعت ''قبلت التطوع لأجل التلاميذ وعرضت صحتي للخطر وغادرت منزلي اليوم ندمت على التجربة''.
و كانت قد تعرضت الى حملة تنمر على نطقها للغة الانقليزية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال تقديمها لدرس لتلاميذ على القناة التعليمية.