في رده على الزيارة الني أداها ليلا رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى القيروان لتوزيع مجموعة من المساعدات قال سعيد في كلمته لدى اقتتاحه اليوم لاجتماع مجلس الأمن القومي أنه ذهب بالليل حتى لا يراه احدا و ذلك اسوة “بعمر بن الخطاب “ مبينا أن حالة البؤس والفقر والإملاق هي التي تجعل هؤلاء غير معنيين ببعض القرارات .
وأضاف سعيد أن أن معالجة هذا الوضع ليس منة من الدولة مشيرا إلى الفساد المستشري في عديد المناطق، مؤكدا على ضرورة إعادة الثقة للمواطن حتى لا يشعر أنه مجرد ورقة انتخابية، بل لا بد أن يشارك في صنع القرار.
ولفت إلى وجود عمل كبير لابد من القيام به، قائلا "إنها مسؤولية جماعية نتقاسمها معا ونأخذ قراراتها معا".
كما ندد بالمضاربات الحاصلة سواء في ما يتعلق ببيع الكمامات أو باحتكار مادة السميد مشددا على وجوب حفظ كرامة التونسيين، وأكد أن أقسى أنواع التعذيب هو الحرمان المتواصل من أبسط حقوق الإنسان.