لايف ستايل

نصائح لتخفيف الضغط النفسي وإزالة التوتر

 يعاني الكثيرمن الشباب  في هذه الأيام من الضغوطات النفسية والتوتر الذي تفرضه ظروف العزل المنزلي على الدول للوقاية من جائحة كورونا التي تغطي الكوكب من الشرق إلى الغرب، ومن هنا تأتي أهمية اتباع إجراءات معينة لتخفيف هذا التوتر في حياتنا.

تقول خبيرة نفسية: يطلق الباحثون صفة إدارة التوتر (The Stress Management) على العملية التي يقصد منها التخفيف من أثر الضغط النفسي، بما أنَّ التعامل مع الضغط شيء لا بد منه، ومن المستحيل التخلص من الضغوطات اليومية بشكل كامل، إليكم بعض النصائح للتخفيف من آثار الضغط النفسي، والخروج من حالة الضيق حيث قامت منظمة hep guid بإعطاء نصائح للتخفيف من التوتر والضغط النفسي ومنها:
الحركة تفيد بالتخفيف من أعراض الضغط النفسي
تلقائياً، وبديهياً، يلجأ الإنسان إلى الحركة للتخفيف من التوتر والضغط النفسي، حيث تشير دراسة نشرتها منظمة (Help Guide)، إلى أنَّ الرياضة وخاصة المشي والجري تساعد في التخلص من التوتر، والتخفيف من الضغوطات النفسية، كما أنَّها تساعد على التخفيف من مشاكل النوم والقلق المزمن، من جهة ثانية تأتي أهمية الحركة للابتعاد عن سبب التوتر المباشر، فالتوتر يرتبط بالأمكنة والأشخاص، وهذه آلية دفاعية بديهية أيضاً، حيث يلجأ الإنسان دائماً إلى الابتعاد عن سبب التوتر، أو المكان الذي يسبب التوتر.
الاسترخاء من أهم مضادات الضغط النفسي
هناك العديد من طرق الاسترخاء (Relaxing Activity)، بعضها لا يحتاج للكثير من الخبرة أو التدريب، يكفي أن تختار موسيقى هادئة، وتستلقي في حديقة المنزل أو حتى في غرفة النوم، كما أنَّ بعض طرق الاسترخاء تحتاج إلى بعض التدريب، مثل اليوجا (yoga)، وستجد الكثير من الدورات التدريبية لتستطيع استخدام هذه الرياضات والأنشطة في الاسترخاء والتخفيف من الضغط النفسي، كما يعتبر الاستجمام أمراً مفيداً جداً في التخفيف من أعراض التوتر المزمن أو نوبات التوتر.
التواصل مع الآخرين قد يساعد على تجاوز الإجهاد النفسي
يولد الضغط النفسي رغبة في الانعزال والوحدة، كما يعتبر حافزاً قوياً للإفراط في التدخين، أو تعاطي الكحول والمخدرات، لكن مقاومة هذه العزلة سيكون لها آثار إيجابية، فالتواصل مع الناس قد يرفع عنك الكثير من الأعباء، ويساعدك على تجديد نشاطك والتفكير بحلول أكثر منطقية من الهروب عن طريق المهدئات أو المخدرات، لذلك ابحث عمن تحب، وتكلم معهم.
الراحة عنصر مهم للجسم وللنفسية
يجب أن تحصل على حقك من الراحة، فالإجهاد الجسمي المتزامن مع الإجهاد النفسي، سيكون له آثار كارثية على صحتك البدنية والنفسية، خذ حصة كافية من النوم، لتخفف من آثار الضغط النفسي.
الاستشارة النفسية تساعد على التخفيف من خطورة الإجهاد النفسي
ربما تعتقد أنك لست بحاجة لزيارة الطبيب النفسي؛ ذلك ليس دقيقاً، فزيارة الطبيب، أو المستشار النفسي، ستساعدك على التخفيف من أعراض الضغط النفسي الحاد، خاصة عندما يكون التوتر متناوباً، أو مزمناً، لأن التوتر المزمن، يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات النفسية المزمنة، وقد تكون النتائج كارثية أكثر مما تتصور، ولا بد من وضع حد لهذا التوتر، لأن التوتر يولد التوتر (Stress begets stress).
لا تنتظر حتى يبلغ التوتر مرحلة مزمنة
في بحث فريد نشره موقع (Spiritual Research Foundation)، يشير إلى مسبب رئيسي للتوتر المزمن، والوصول إلى الاكتئاب الناتج عن الضغوطات النفسية، حيث يكمن السبب في التراكم؛ فإذا كان الشخص يعاني من مشاكل زوجية، دون أن يتوصل إلى حل للتعامل معها، كما يعاني من مشاكل مالية لا يستطيع التأقلم معها.
ويحاول أن يتعايش مع هذه الضغوطات، ثم يتعرض لضغط إضافي، كأن يطرد من عمله، سينهار تحت هذه الأحمال الثقال، والمطلوب هنا أن يحاول الشخص عدم الجمع بين المشاكل، والبدء بالحل مع بدء المشكلة، كي لا يستنفد طاقاته، ويصل إلى مرحلة الانهيار.
الضحك
يساعد الضحك بإزالة العبء العقلي وتخفيف التوتر النفسي، ويحدث تغيرات إيجابية في الجسم، لذلك، اقرأ بعض النكات أو أخبر بها غيرك أو شاهد عرضاً كوميدياً أو أمضِ وقتاً مع أصدقائك المرحين.
كن حازماً مع نفسك
من الضروري الإصرار واتخاذ القرار الإيجابي من دون تردد أو ضعف، إن التعود على رفض بعض الأشياء أو الرغبة في تفويض المهام يمكن أن يساعدك على إدارة قائمة المهام الخاصة بك والتعامل مع الضغط النفسي.
وقبول الأمور قد يبدو طريقة سهلة للحفاظ على الهدوء والوقاية من الصراعات والقيام بوظيفتك على أكمل وجه. ولكن ذلك قد يسبب لك صراعاً داخلياً لأن متطلباتك ومتطلبات أسرتك تأتي في المرتبة الثانية؛ مما قد يؤدي إلى الضغط النفسي والغضب والاستياء وحتى الرغبة في الانتقام الصريح. ولا يعد ذلك تفاعلاً هادئاً أو مسالماً جداً مع ما يحدث...
الاحتفاظ بدفتر يوميات
إن كتابة الأفكار والمشاعر يمكن أن تكون فكرة جيدة لعدم كبت العواطف، لا تفكر بشأن ما تكتب، ما عليك سوى الكتابة. اكتب أي شيء يبدر لذهنك. حتى لو لم يقرأه الآخرون ولا تتعب نفسك في أن تخرج القواعد النحوية والهجاء بمنتهى الصحة. ما عليك سوى أن تدع أفكارك تفيض على الورق أو شاشة الكومبيوتر.
 
الموسيقى والإبداع
إن الاستماع إلى الموسيقى أو العزف على الآلات الموسيقية من الوسائل التي تخفف الضغط النفسي؛ لأنها تشتت الانتباه العقلي وتخفف من شد العضلات وتقلل هرمونات الضغط النفسي، ارفع الصوت ودع عقلك ينغمر بالموسيقى.
وإذا لم تكن الموسيقى من هواياتك، فحوّل انتباهك إلى هواية أخرى تستمتع بها، مثل أعمال الحديقة أو الحياكة أو الرسم أو أي شيء يتطلب أن تركز على ما تفعله بخلاف ما تعتقد أنه يجب عليك فعله.