أكد القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم السبت خلال أشغال سيمنار الذاكرة الوطنية لمؤسسة التميمي أن تغيير اسم جماعة الاتجاه الإسلامي إلى حركة النهضة لطلب التأشيرة القانونية آنذاك كان صعبا للغاية وجاء بعد نقاشات مطولة باعتبار أن الاسم الجديد لا يحمل في ذهن أعضاء الجماعة الهوية الإسلامية.
وقال الجلاصي في تصريح لاذاعة "موزاييك" أن المفكر هشام جعيط اعتبر حينها أن اسم النهضة مشروع أكبر من الاتجاه الإسلامي، مضيفا أن عرض النظام للإسلاميين للمشاركة في الانتخابات لم يكن عرضا مغريا لان النظام كان متخوفا من جماعة لها قواعد وتأثير في الشارع.
واعتبر الجلاصي أن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي هو من وحّد الإسلاميين في السجون بسبب التنكيل المشترك بين كل من له انتماء و لو من بعيد للمجموعة.
وتحدث عبد الحميد الجلاصي أيضا عن اجتماعات كانت تنعقد بين الإسلاميين واليساريين تخاض فيها نقاشات فكرية وسياسية.
كما أضاف أن مختلف المراحل التي مر بها جعلته يقوم بعدة مراجعات منها تغيير موقفه من مجلة الأحوال الشخصية .