اقتصاد

البنك الأوروبي للإعمار يطلق خطة تعافٍ سياحي في 38 دولة من بينها تونس

 قرر كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية (التابعة لمنظمة الأمم المتحدة) توحيد جهودهما لاستعادة انتعاشة القطاع السياحي من خلال على اتخاذ اجراءات عاجلة تهمّ 38 بلدا استثمر به البنك من ضمنها تونس على غرار مصر والمغرب ولبنان والأردن وتركيا واليونان وكرواتيا.

وأوضح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في بلاغ أصدره الجمعة، إن هذه الاجراءات العاجلة ستتمحور حول أهم ثلاث ركائز أساسية في برنامج المساعدة الفنية لإنقاذ القطاع السياحي لمنظمة السياحة العالمية.
وترتكز هذه الخطة العاجلة على اتخاذ اجراءات خاصة بتداعيات فيروس كوفيد - 19 وإعداد مخططات للانعاش الاقتصادي مع تحفيزات لدفع القطاع وبروتوكولات صحية لضمان سلامة السياح واليد العاملة وتسويق التدابير الوقائية المتخذة لاستقطاب السياح ومساعدة المؤسسات السياحية على اتباع البروتوكولات الجديدة.
وأثّر انتشار كورونا على العديد من القطاعات في العالم وخاصة منها السياحة، باعتبارها الأكثر تضررا.
وأشارت منظمة السياحة العالمية، في البلاغ ذاته، إلى أن تحجير أغلب بلدان العالم السفر على متساكنيها توقيا من انتشار الفيروس، وهو اجراء غير مسبوق، أدى إلى انخفاض حاد في عدد السياح.
وأضاف أن عدد من الوجهات السياحية العالمية انطلقت في تخفيف القيود المسلطة على السفر رغم أن الخطر لا يزال قائما.
وأكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه سيكرس كل نشاطه خلال 2020-2021 لمساعدة البلدان التي توجد بها فروع له على مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، متوقعا أن تصل الاستثمارات إلى 21 مليار أورو.
وسيهتم البنك بجميع القطاعات المتضررة من الوضع الصحي بما في ذلك السياحة والفنادق.