شكل صدور الحكم في حق آمنة الشرقي بستة أشهر سجنا بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس والسكان صدمة و سخط التونسيين على وسائل التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
و قد اعتبر البعض ان هذا الحكم يتنافي مع الدستور التونسي الذي يضمن حرية التعبير فيما ذهب البعض ان الامر مجرد مزحة على الفايسبوك لا يتطلب حكما قاسيا و خطية مالية بألفي دينار بعد نشر امنة الشرقي صورة لكورونا على حسابها الرسمي بالفايسبوك .
و اعتبر الاستاذ و الاديب شكري المبخوت : 'هذه فضيحة حقيقيّة للبلاد و للقضاء التونسي الذي يضرب بالدستور عرض الحائط وبالقيم الحقوقيّة الكونيّة إلى المزبلة. لم تكفهم فضيحة جابر فأرادوا تأكيد جهلهم بخطورة التكفير وباسم الدولة المدنيّة أيضا. لم تقع قبل الثورة أيّ محاكمة لحرّية الضمير لا في عهد بورقيبة ولا في عهد بن عليّ والمحاكمة الوحيدة في تاريخ تونس هي محاكمة الزعيم عبد العزيز الثعالبي في بداية القرن وأنقذته فرنسا من حبل المشنقة. لقد فضحتمونا بين الأمم مرتين: جابر ثم آمنة. أي عار في وجوههم وفي مؤسستكم.'
في المقابل دعا العديد ، رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل لانه المؤتمن على الدستور لانها تعتبر مظلمة تعرضت اليها امنة الشرقي التي تم اتهامها بالمس بالمقدسات والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على العنف و هو ما يتنافى مع حرية الضمير التي يكفلها الدستور التونسي .
و قضت المحكمة اليوم السجن ستة أشهر للمدونة آمنة الشرقي التي شاركت في نشر نص عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر مسيئا للاسلام.