وطنية

الشواطيء الخاصة..استغلال الملك العام بأسعار مشطة تحرم التونسيين من الاصطياف

  مع انتشار ظاهرة الشواطئ الخاصة و الارتفاع المشط في أسعار المظلات و الكراسي أصبح الذهاب الى الشاطيء بالنسبة للتونسيين يستوجب ميزانية كبيرة خاصة مع منع السباحة في العديد من شواطيء تونس الكبرى نتيجة تلوث الشريط الساحلي لتونس الكبرى بإستثناء شواطيء الضاحية الشمالية للعاصمة.

و على الرغم من تحرك السلطات المحلية لمقاومة استغلال الملك العام الا ان العديد واصل في التجاوزات و وضع اسياج و وضع قوارب على ذمة المصطافين في شواطيء بنزرت و نقلهم الى جزر صغيرة بالقرب من شاطيء غار الملح بمبالغ مشطة تصل الى 80 دينارا بالنسبة للشخص الواحد.
و فيما تبقى من شواطيء تونس الكبرى على غرار شاطيء أميلكار قرطاج ارتفع سعر "الباراسول" الى 20 دينارا و الكرسي الواحد 8 دينارات و هو بالنسبة للعديد من العائلات سعر مرتفع خاصة للعائلات كبيرة العديد.
و تطرح اشكالية استغلال الشواطيء من قبل الخواص مشكلة كبيرة و تتطلب تدخلا من قبل السلطات المحلية لمراقبة المستلزمين بكراء الشواطئ المهيأة وتحديدًا لمدى احترامهم لكراس الشروط.