قال أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي اليوم الثلاثاء إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي ساء إلى درجة اشتعلت فيها كل الأضواء الحمراء لتنبئ بأخطار داهمة، وفق تعبيره.
وتابع الطبوبي في تصريح لاذاعة "موزاييك" بالنسبة لنا في الاتحاد نقلنا مخاوفنا إلى رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي في لقائنا به قبيل العيد ولفتنا نظره إلى سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي كما أكدنا أن الاتحاد على غرار أغلب الشعب يرغب في تشكيل حكومة مضيقة التركيبة في أقرب الآجال لتكون حكومة تعطي المثال في تقليص المصاريف والتقشف لتدارك الأزمة الاقتصادية وتكون حكومة محدودة العدد بهدف النجاعة لا تكوين حكومة ترضيات سياسية كأنها مكاتب تشغيل !!".
وواصل الطبوبي الحديث عن انتظاراته من الحكومة المقبلة موجزا إياها في قوله :" حكومة صادقة وشفافة تكون مدركة وقادرة على ادارة كل الملفات الحارقة وهدفها خدمة التونسيين لا غير وتكون قادرة على الأخذ بزمام الأمور مع المؤسسات المالية الدولية، عدى ذلك فلتنهمك الطبقة السياسية في مناكفاتها وصراعاتها بعيدا عن العمل الحكومي"!
وشدّد نور الدين الطبوبي بالقوى إن الاتحاد لا يرشح أسماء وقد تعلم من تجاربه السابقة . والاتحاد لا يرى موجبا للحديث عن حكومة تكنوق اط باعتبار أن الكفاءات التونسية موجودة في كل الادارات وأعتقد أن المشيشي مدرك ما بين يديه وما هو مقدم عليه".
وأوضح الطبوبي أنه يتوجه بالقول لرئيس الحكومة المستقيل الياس الفخفاخ مطالبا إياه بتسليم القسط الثالث من المفاوضات الاجتماعية والإمضاء عليه قبل مغادرة منصبه .