أحيي عدد من التونسيون و الاجانب ككل سنة يوم أمس السبت بكنيسة سان أوغستان في مدينة حلق الوادي "خرجة المادونا"، رمز للتسامح بين الأديان و هي عادة سنوية تحتفل بها حلق الوادي قصد ترسيخ قيم التعايش والتسامح بين أبناء الديانات السماوية الثلاث من قاطنيها.
و"خرجة المادونا (سيدتي)"، مصطلح يطلق على فعالية أو تقليد يتضمن خروج "مجسم أو تمثال للسيدة مريم العذراء"، داخل كنيسة سان أوغستان ثم يتم حمله والسير به في شوارع المدينة، وكأنه يدعو للتسامح، غير أنه هذا العام لم يخرج من الكنيسة، نظرا للتدابيرالمفروضة بسبب وباء كورونا.
صور : ياسين القايدي