عالميا

اعترافات أبو أنس الليبي تكشف مسؤولية عبد الحكيم بلحاج في اغتيال بلعيد والبراهمي

كشفت الاعترافات التي أدلى بها القيادي في تنظيم القاعدة نزيه عبد الحميد الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي، أثناء التحقيق معه من قبل فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" على متن إحدى السفن الحربية بالبحر المتوسط أن هذا الأخير اعترف بمشاركته في التفجيرات التي استهدفت السفارة الأمريكية بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأكد أبو أنس في اعترافاته المسربة والتي نشرتها صحيفة "ؤسان الليبية" نقلا عن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن تنظيم القاعدة هو من يسيطر على ليبيا في الفترة الحالية ويقوم بتدريب جهاديين من تونس ومصر في ليبيا إلى جانب قيامه باغتيال أمنيين ومفكرين وشخصيات سياسية في ليبيا.
كما تضمنت اعترافات أبو أنس تأكيدا على أن عبد الحكيم بلحاج الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة والتي قال إنهخا اندمجت مع إحدى الجماعات الأخرى هو المسؤول على اغتيال رموز سياسية تونسية على غرار شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
يذكر أن فرقة خاصة "دلتا فورس" تابعة لجيش الولايات المتحدة الأمريكية اختطت القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي واقتادته إلى إحدى السفن الحربية الأمريكية المتواجدة بالبحر الأبيض المتوسط.
 


 


ح.ب