اقتصاد

محمد مقداد : 3.5 مليون دينار هو ماتبقى من التبرعات لصندوق 1818

 أفاد محمد مقداد مدير عام الهياكل الصحية اليوم الخميس أن جملة التبرعات لصندوق 1818 خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا بلغت حوالي 200 مليون دينار مضيفا أن هناك لجنة تضم عديد الهياكل قد كلفت بمتابعة كيفية صرف هذا المبلغ.

وأشار مقداد في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أن المبلغ المتبقي بالصندوق يبلغ حوالي 3,5 مليون دينار داعيا إلى القيام بمزيد التبرعات مضيفا أنه قد تم صرف جزء من هذه التبرعات لشراء الكواشف ووسائل الوقاية وانتداب الأعوان والإطارات الطبية وشبه الطبية .
وأوضح مقداد أنه قد تم تأجير 170 طبيب داخلي و1300 مابين ممرضين وأعوان شبه طبيين  قائلا "تم تأجير أعوان وأطباء في إطار مكافحة جائحة كورونا تكلف 17 مليون دينار".
هذا وبين أن صرف مستحقاتهم المالية يتطلب 6 أشهر بسبب إشكاليات قانونية مضيفا أنه قد تم إلى حدود الآن خلاص 606 آلاف دينار.
كما أفاد محمد مقداد أن الأولوية هي مكافحة هذا الوباء وليس التفكير في المستحقات المالية مشيرا أنه سيقع دفع كل مستحقاتهم في نهاية المطاف خلال الأسابيع القادمة.
وأضاف أنه قد تم صرف قرابة 5 مليون دينار في تهذيب وتهيئة الأقسام الطبية. وصرف 40 مليون دينار لشراء الكواشف ووسائل الوقاية.
هذا ووضح أن الوزارة تقوم بتزويد المستشفيات بوسائل الوقاية والمعدات اللازمة مرة كل 15 يوما مشيرا أن هناك استهتارا وسوء تصرف أحيانا في هذه الوسائل.
كما بين أنه لايوجد أي إشكال أو نقص في وسائل الوقاية بالمستشفيات ولدى الوزارة مايكفي من الكميات اللازمة. وأفاد مقداد بخصوص الفيديو المتداولة والمتعلقة بمستشفى الرابطة، أن الوضع دقيق خاصة مع تدفق أعداد كبيرة من الناس وهو ماسبب فوضى إستثنائية موضحا أنه قد تم إصلاح الأمور داخل الرابطة.
هذا وأفاد أن المستشفيات تنقصها عديد التجهيزات مشيرا أنه من حسن الحظ قد تم الإنطلاق في تجهيز أقسام الإنعاش منذ السنة الفارطة عن طريق إقتناء 161 جهاز تنفس إصطناعي وتم التحصل عليها خلال شهر جويلية.
كما أضاف مقداد أن التكفل بإيواء الأشخاص المصابين بالكوفيد ناهز 30 مليون دينار. وبخصوص أجهزة الإنعاش تم تخصيص 53 مليون دينار مضيفا أنه سيقع تجهيز 200 سرير إنعاش والتي سيقع الحصول عليها خلال شهرين من الآن.
هذا وأشار أن النقل الصحي تكلف 50 مليون دينار حيث سيقع إقتناء حوالي 370 سيارة إسعاف إضافة إلى سيارات لنقل الأدوية. كما أوضح أن وزارة الصحة قد تجهزت للموجة الثانية من الكورونا لكن الأزمة كانت أقوى من الجميع.