أكد رئيس كتلة تحيا تونس بالبرلمان مصطفى بن أحمد أنه تعرض الى الاعتداء بالعنف من قبل الناعب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي بقارورة مياه وبألفاظ نابية.
وأضاف بن أحمد خلال اشتضافته في برنامج ''ميدي شو''على اذاعة ''موزاييك'' أن ائتلاف الكرامة يمارس سياسة ممنهجة في العنف داخل البرلمان مشيرا إلى تعرضه إلى حملة تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك من قبل مناصري ائتلاف الكرامة.
وأكد بن أحمد أن استشراء العنف في البرلمان متأت مما وصفه بـ ''حوار الطرشان''، معتبرا أنّ المجلس أصبح منبر دعاية للأحزاب واللوبيات، مضيفا أنّ ''النخبة السياسية الحالية فقدت كلّ بوصلة''.
واعتبر أن العنف أصبح يسود البرلمان وأنّه قلما نجد حوارا عقلانيا داخله، محمّلا جزءا من المسؤولية لرئاسة المجلس لأنها سمحت بالإنفلات في وقت من الأوقت وتعاملت بسياسة المكيالين، وفق تعبيره.
وأكد بن أحمد أنّ العنف يكاد يكون حاضرا في جميع الإجتماعات داخل البرلمان، مضيفا أنّ ''اجتماعات الكتل قلّما اكتملت بصفة طبيعية.''
وحذر من أنّ تواصل هذا الأمر قد يؤدي إلى تعطيل مؤسسات المجلس، ملاحظا أنّه في ظلّ النظام الداخلي الحالي للبرلمان لا وجود لأي سلطة لردع النواب وأي آلية لإيقاف مثل هذه الممارسات.
وشدد مصطفى بن أحمد على ضرور الوعي بإحترام حرمة مؤسسات الدولة وأنّ البرلمان ليس منبرا للدعاية.