كشف بعض أهالي منطقة دور اسماعيل التابعة لمعتمدية قبلاط اليوم السبت 19 أكتوبر 2013 معلومات جديدة حول هوية العناصر الإرهابية التي قتلت عوني حرس وطني يوم الخميس الماضي، وحول استعداداتهم ومخططاتهم.
وتتمثل تلك المعلومات في تواجد العناصر الإرهابية بالمنزل الذي استشهد فيه عونا الحرس الوطني منذ 7 أشهر خلت.
وأضاف الأهالي في تصريحاتهم أن أحد متسوغي ذلك المنزل كان ليبيا، وكانوا جميعا يتنقلون على متن سيارة لوحاتها المنجمية من ليبيا، حتى أنهم كانوا يصلون بمسجد المنطقة ويدعون تاركي الصلاة من الأهالي إلى أداء فرائضهم كما هو متعارف عليه لدى جميع أهل الدعوة السلمية.
كما أكدوا أن الشكوك بدأت تحوم حولهم منذ ما يقارب الشهر والنصف، لما شهده المنزل الذي أقاموا به من توافد لعدد كبير من الملتحين.
وأشار المصدر نفسه إلى إمكانية تواجد عدد من العناصر الإرهابية الليبية إلى جانب العناصر التونسية بجبل التلة.
يذكر أن العمليات لأمنية والعسكرية بجبل التلة لازالت مستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وأسفرت إلى حد الآن عن القضاء على 6 إرهابيين والقبض على 2 منهم فيما سلم اثنان آخران نفسهما لوحدات الأمن والجيش.