المجتمع

تأسيس الجمعية الدولية لمكافحة التدخين والحد من الأضرار في القمة العلمية الثالثة للحد من مخاطر التبغ

 لقد بات جليا للعموم عدم قدرة السياسات الصحية التي تبنتها وكرستها المنضمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية على حل بعض المشاكل الصحية اليومية مثل معضلة التدخين.

في المقابل تقر شركات صناعة التبغ بعدم القدرة على مواصلة انتاج وتسويق التبغ المحترق في أشكاله الكلاسيكية نظرا لما تسببه عملية الاحتراق من مضار عل صحة الانسان والمحيط. وفي هذا الاطار كرست الشركات العالمية ميزانيات هائلة للإبتكار والإستثمار في بدائل ذات خطورة منخفضة أومعدلة، وذلك بالتعاون مع عدد من العلماء المختصين وخبراء الصحة وواضعي السياسات الصحية العامة في العالم.
وقد أثمر هذا التعاون مع ادارة الغذاء والدواء الأمريكة بالاعتراف بمنتج التبغ المسخن، كمنتج ذو خطورة منخضة كما يمكنه أن يساعد المدخنين الغير قادرين عن الاقلاع عن التدخين لإختيار بدائل أقل ضرراً. وقد تناولت القمة العلمية الثالثة للحد من مخاطر التبغ 'The 3rd Scientific Summit on Tobacco Harm Reduction' في نسختها الرقمية لسنة 2020, محاورعدة تتلاقى في نقطة مشترك وهي الإعتماد على الابتكار التكنولوجي لتطوير وسائل الكترونية بديلة للحد من مخاطر التدخين.
و شارك في هذه القمة 50 متحدثًا من 26 دولة و حوالي 300 مشارك من 38 دولة من جميع أنحاء العالم اتفقوا جميعاً على أن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات العلمية عن البدائل و سياسات مكافحة التبغ بالإضافة إلى تكثيف التعاون بين الحكومات و منظمات الصحة وشركات التبغ لإيجاد حلول تحد من مخاطر التدخين على بشار و المحيط.
هذا وقد تم الإعلان عن تأسيس الجمعية الدولية لمكافحة التدخين والحد من الأضرار 'SCOHRE' في ختام أعمال القمة العلمية الثالثة بتصويت 40 عالماً من 21 دولة بما في ذلك تونس التي كانت متمثلة في شخص lلدكتور فارس ميلي رئيس الجمعية التونسية لعلوم التبغ والسلوك الإدماني.