عالميا

اليوم العالمي للرجل..احتفال منسي

 يحتفل العالم يوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، لتعزيز الوعي بقضايا الرجال التي غالباً ما يتم تجاهلها.

وتشمل هذه القضايا مثل "الصحة العقلية ومفهوم الذكورة السامة الذي يشير إلى بعض المعايير الثقافية المرتبطة بالضرر الذي يلحق بالمجتمع وللرجال أنفسهم، بالإضافة إلى انتشار انتحار الذكور".
وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا أن كثيرا لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في 8 مارس من كل عام.
ويسلط الاحتفال هذا العام الضوء على "صحة الرجال والصبيان" وتحسين العلاقات بين الجنسين وتعزيز المساواة بين الجنسين والاحتفاء بالنماذج إيجابية يحتذي بها الذكور.
ويعتبر اليوم العالمي للرجل، فرصة لتقديرهم والاحتفاء بهم في حياتهم لما يقدمونه للمجتمع، كما يعد منصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الحياة، خاصة فيما يتعلق بمعدل انتحار الذكور.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباجو (دولة تقع في جنوب البحر الكاريبي، على بعد 11 كيلومترا من فينزويلا) للمرة الأولى بهدف معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
ويعود سبب اختيار هذا اليوم، لأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينج، الطبيب من ترينيداد وتوباجو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.