المجتمع

بعد محاصرتها من الجزيري و أنصاره : مساندة أممية للهايكا

 عبرت مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس، إيلودي كانتيي آريستيد، عن مساندة المفوضية للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري 'الهايكا' إثر عملية الحصار التي تعرضت لها من قبل النائب سعيد الجزيري وأتباعه.

و في زيارة  أدتها مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، لمقر الهايكا والتقت خلالها رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، النوري اللجمي، وفق ذات المصدر.
وكان بضع مئات من "أتباع" النائب سعيد الجزيري، صاحب إذاعة "القرآن الكريم" الخاصة غير المرخص لها، احتشدوا منذ يوم 7 ديسمبر الحالي أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري وقاموا بمحاصرتها بعد أن نصبوا خياما للاعتصام بها، لمساندته في ما اعتبره رفضا من الهايكا منح إجازة بث للإذاعة رفعوا شعارات وصفتها الهيئة بـ "التحريضية والتكفيرية ضدّ أعضاء الهيئة وأعوانها"، ومنها "لا إله إلا الله والهايكا عدو الله" و"يا سنوسي  ياجبان القرآن لا يهان".
واعتبرت الهايكا، أن التضليل الممنهج الذي يقوم به سعيد الجزيري، على إثر قرار الهيئة الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2020 الرافض لإسناده إجازة البث لإذاعته غير القانونية، إنما يعبر عن الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد ولامبالاة السلط تجاه هذه الظواهر التي تهدد الأمن الوطني.
ودعت كلا من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما في تأمين سلامة مقر الهيئة وأعضاء مجلسها وموظفيها لضمان استمرارية المرفق العمومي.