انتظم صباح اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013 اجتماع المجلس الأعلى للأمن بإشراف من الرؤساء الثلاثة بقصر الرئاسة بقرطاج.
وحضر ذلك الاجتماع عدة وزراء في الحكومة المؤقتة كالداخلية والدفاع والعدل، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وخصص ذلك الاجتماع لدراسة الوضع الأمني العام في البلاد ومتابعة تطورات الأحداث الميدانية في معتمديات سيدي علي بن عون ومنزل بورقيبة وقبلاط والجهود التي تبذلها مختلف الأسلاك الأمنية والجيش الوطني لملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت فرق امنية خلفت سبعة شهداء في صفوف عناصر الحرس الوطني وعدد من الجرحى.
وأكد وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة لطفي بن جدو أن الاجتماع أفرز عدة قرارات جديدة لمواجهة الإرهاب، من بينها مزيد احكام التنسيق والتدخل المشترك لوحدات تضم عناصر من الحرس الوطني والأمن والجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.
ح.ب