أكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء 5 جانفي، أن زيارته الأخيرة إلى فرنسا 'لا تهم التونسيين' قائلا 'ذهبت بصفتي المواطن هشام المشيشي أي في زيارة خاصة'، و و اضاف المشيشي أنه يعمل عن بعد ويخضع لكل الإجراءات المطلوبة' و تابع انه قام باختبار 'pcr' ويوم الثلاثاء سيعيد اختبارا أخر حسب تصريحه لجريدة الشارع المغاربي .
و في سياق اخر، اوضح رئيس الحكومة أن هناك تحركات عل الصعيد العملي لتوفير لقاح كورونا في أقرب وقت ممكن مشيرا انه ''بالنسبة لنا توفير التلقيح من أولى أولوياتنا وربما تصل قبل شهر فيفري''، مضيفا أن ''الأهم الآن هو وضع خطة استراتيجية لتوفير اللقاح...هناك بلدان لديها إمكانات هائلة ومع ذلك وجدت تأخيرا في توفير اللقاح على غرار فرنسا مقارنة ببلدان أخرى في أوروبا في علاقة خاصة بالإعداد اللوجستي لعملية التلاقيح وعملية شحنها من بلد لاخر وما يتطلب ذلك من وقت ومستوى حرارة محددة''.
وأضاف المشيشي: ''يمكن القول أننا في المسار الأنج باعتبار اننا وقعنا عقدا مع رشكة فايزر لا نعترف بمقتضاه بكل هذه التفاصيل اللوجستية... ما يهمنا هو وصوله إلى مراكز التلاقيح.. هذا لم يتم توضيحه بالشكل الكافي وأقر حقيقة بوجود اشكال اتصالي سنتجاوزه قريبا''.
وكشف هشام المشيشي: ''أنا شخصيا نزلت بكل ثقيل حتى تنخرط تونس ضمن مبادرة COVAX التابعة لـمنظمة الصحة العاملية والبنك العالمي''.