تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لتمثال العلامة إبن خلدون حيث احتوت اللافتة الرخامية المرفقة خطأ فادح من مقتبسات إبن خلدون.
إذ أضافت بلدية تونس أمس الخميس لافتة إلى تمثال ابن خلدون الذي نحته الفنان الراحل زبير التركي سنة 1978، أرادت ربّما من خلالها أن تحتفي بالعالم والمؤرّخ التونسي، فخاب مقصدها وحرّفت مقولة شهيرة لإبن خلدون “إنّ التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار وفي باطنه نظر وتحقيق”، لتضيف حرف عطف غير موجود في المقولة المُقتطفة من مقدمة كتابه ''المقدمة''.. ولم يقف الأمر عند ذلك، بل كُتِب الحرف بخطإ فادح في الرسم.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المسؤوليات تعطى للهواة والجهلة وهو اعتداء على رمز من رموز تاريخ وحضارة وثقافة البلاد.
.jpg)
.jpg)