كشف وزير الصحة فوزي مهدي،مساء اليوم خلال ندوة صحفية، أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، لن يصل إلى تونس قبل شهر فيفري المقبل مما يستدعي فرض المزيد من إجراءات الغلق في الوقت الحالي لوقف تفشي فيروس كورونا.
وأضاف المهدي أن الدولة أعدت الميزانية اللازمة لإنجاح عملية توريد اللقاح وعمليات التطعيم التي ستتم في مراكز جهوية ومحلية، حيث سيقع تسخير مركز جهوي مفتوح كامل أيام الأسوبع في كل ولاية، ومركز محلي في كافة المعتمديات خلال نهاية الأسبوع.
و تابع الوزير أن الدولة ستتكفل بالتنقل إلى بعض مراكز الإيواء لتطعيم المقيمين فيه، على غرار دور المسنين والسجون وأماكن العمل لمهنيي الصحة والقوات الحاملة للسلاح، مع توفير فرق متنقلة للفئات الخاصة مشددا أن التلقيح سيكون مجانيا، واختياريا ويخضع لعملية تسجيل قبل التطعيم.
و أشار وزير الصحة، أنه وبعد حصول لقاح "فايزر" رسميا على ترخيص الاستعمال في تونس، يوم أمس، فإن المساعي متواصلة للحصول على لقاحات مخابر أخرى، كاللقاح الصيني والروسي.