أطلقت 4 دول إفريقية هي تونس والجزائر ومالي النيجر منذ يوم 23 أكتوبر الجاري عملية عسكرية ضد الجماعات السلفية الجهادية أو ما يعرف بالجماعات الإرهابية اعتبرت الأكبر من نوعها في المنطقة.
وانطلقت تلك العملية التي وفرت فيها الدول الأربع المذكورة أعلاه حوالي 8 آلاف أمني وجندي، برفع حالة التأهب منذ يوم 22 أكتوبر، قبل أن تدخل مرحلة النشاط يوم 23 أكتوبر، وذلك لوجود تحذيرات أمنية من إمكانية وقوع عمليات إرهابية وفقا لما نشرته اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2013 صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن مصدر مطلع.
وأضاف المصدر نفسه أنه وعلى الرغم من تزامن توقيت العمليات العسكرية في الدول الأربع إلا أنم التنسيق كان غائبا.
وأشار إلى أن العملية كانت تهدف بالأساس إلى عدم فسح المجال أمام الجماعات السلفية المسلحة التي أصبحت تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، للاستفادة من تراجع زخم العمليات العسكرية في شمال مالي.
يذكر أن تونس شهدت يوم 23 أكتوبر أحداثا إرهابية في منطقة الونايسية التابعة لمعتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد راح ضحيتها 6 من الحرس الوطني، كما قتل خلال اليوم نفسه شرطي في منطقة منزل بورقيبة التابعة لولاية بنزرت على يد مسلحين.
ح.ب