"القيمة لا تنتظر عدد السنين " قولة للمسرحي والشاعر الفرنسي كورناي يمكن ان تنطبق جيدا على "الزيتونة تكافل". فقد وضع مسؤولو شركة التأمين لأنفسهم رهانا يتمثل في جعلها –وبسرعة –الرائدة و المرجع في السوق التونسية التي تشهد تحوّلا سوسيولوجيا.
رهان توّج بالنجاح باعتبار وأنه وفي أقل من السنة، تحقق هدف التواجد في جزء كبير من التراب التونسي. فشعار الشركة أصبح اليوم من بين العلامات المميزة والمعروفة لدى الجميع وهو دليل نجاح خطة التوسع والانتشار السريع لشبكة مكاتب الشركة عبر عديد المدن التونسية.
أكثر قربا ووفاء
رغم كونها الاصغر بالنظر الى سنوات التواجد في السوق التونسية، فان مؤسسة الزيتونة تكافل بدأت تتحسس طريقها بين الكبار.
نظام التأمين التكافلي –الذي يعتبر بديلا للتأمين التقليدي- معتمد اليوم في ما لا يقل عن 30 دولة في العالم وقد كان لشركة "الزيتونة تكافل" شرف إدخاله بتميز إلى السوق التونسية.
- تعد "الزيتونة تكافل" أول شركة مختصة في التأمين التكافلي في تونس. ويندرج انشاؤها في اطار التأسيس لوضع نظام مالي اسلامي في بلادنا.
وبعيدا عن كل دعاية، تعتمد مؤسسة "الزيتونة تكافل" على عامل القرب والثقة والمساهمة في تطوير نمط عيش التونسي لتسويق منتجاتها. فمن الطبيعي اذا ان يواجه تواجدها وهذا النظام التأميني بمثل هذا الاهتمام الذي يلاقيه.
بتدعيم مواردها البشرية بخبرات شابة وطموحة تتقاسم نفس رؤيتها وتوجهاتها، تكون "الزيتونة تكافل" قد حددت لنفسها هدفا مميزا وهو أن يكون لها نصيب هام في دعم وتقوية الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنمية كل مناطق الجمهورية دون استثناء.
إن إنشاء شبكة من المكاتب والفروع لـ "الزيتونة تكافل" في عديد ولايات الجمهورية يندرج ضمن المساهمة في الحد من البطالة و استقطاب أصحاب الشهائد العليا.
فبعد افتتاح فرعها و شبكة مكاتبها بمدينة صفاقس في الصيف الماضي، تواصل "الزيتونة تكافل" نشاطها للتوسع عبر فتح عديد المكاتب في مختلف الولايات. وسيمتد برنامج تدشين هذه المكاتب و الفروع الجهوية بداية من منتصف شهر سبتمبر الجاري لحد نهاية هذا العام.
كانت نابل أولى الولايات التي انطلقت منها حملة افتتاح الدفعة الثانية وذلك يوم الاثنين 16 سبتمبر لتتبعها ولاية سوسة عبر افتتاح عدد من المكاتب في كل من سوسة ومساكن وقصر هلال يوم الخميس 19 سبتمبر، ثم كانت العودة إلى بنزرت يوم 30 سبتمبر. وتواصل الماراتون طيلة شهر اكتوبر انطلاقا من تونس وبالتحديد يوم 30 أكتوبر بتدشين فروع آلان سافاري، باردو، عين زغوان، حي الزهور، حمام الانف. كما قامت الشركة في نفس هذا السياق بتدشين مقرها الإجتماعي يوم 31 أكتوبر 2013. بعد ذلك يأتي الدور على المهدية يوم 4 نوفمبر. وبذلك يبلغ عدد المكاتب التي تم افتتاحها في ظرف شهرين فقط 15 مكتبا. وهو رقم قياسي.
نظام تأمين مطابق لمبادئ المالية الإسلامية
إلى جانب طريقة التسيير والحكومة العصرية المتبعة من قبلها وبفضل خبرة وحيوية اطاراتها الشابة، يبقى هدف وطموح "الزيتونة تكافل" احتلال مكانة مميزة في مجال التأمين كما تعمل المؤسسة على تحقيق نمو سريع ومتوازن يرجع بالفائدة على المؤمّنين هذا إلى جانب السعي لإرساء علاقة ثقة مع مختلف شركائها.
يتمثل دور الزيتونة تكافل في السهر على حسن التصرف في صندوق التكافل وفقا لمبادئ المالية الاسلامية المرتكزة على منع التعامل بثلاثة عناصر وهي:
الغرر: ويتمثل في كل اشكال العقود التي يجهل تفاصيلها المتبايعان ، أَو ما لا يُوثق بتسلّمه ومالا يعلم حصوله، أو لا تعرف حقيقته ومقداره والذي من شأنه أن يمثل خسارة غير عادلة لاحد الطرفين على حساب الطرف الآخر.
الميسر: الخسارة الكاملة لمنحة التأمين في صورة عدم حصول الخطر.
الرباء: استثمار اموال التامين في طرق تمويل (سندات، أسهم....) مقابل فوائد مالية.
حول الزيتونة تكافل
الزيتونة تكافل هي شركة تامين تنشط وفق النظام التكافلي. فجميع منتجاتها وخدماتها مطابقة لمبادئ المالية الاسلامية .
تأسست الزيتونة تكافل سنة 2011 برأسمال قدره 15.000.000 دينار تونسي وهي شركة تامين واعادة تامين تقدم مجموعة متكاملة من منتجات التكافل العام (التأمين على السيارة و المنزل و الحريق) والتكافل العائلي (التكافل الصحي، تكافل تمويل) موجهة للأفراد والمهنيين والمؤسسات وفق مبادئ المالية الاسلامية.
كما تهدف الشركة إلى الاستجابة إلى طلبات أقصى ما يمكن من مشتركيها الراغبين في التعامل بآليات المالية الاسلامية.
وتعتبر الزيتونة تكافل أول شركة تأمين تكافلي متعددة الفروع في تونس تخضع منتجاتها وطريقة تصرفها و كذلك استثماراتها لمصادقة هيئة الرّقابة الشرعية.