جددت تونس تضامنها التام مع عائلات الضحايا والمفقودين في حادث الغرق الذي أودى بحياة عدد من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية يوم 3 أكتوبر الفارط، ووقوفها إلى جانبهم في هذه المأساة التي ألمت بهم
وعبرت وزارة الشؤون الخارجية في بيان اصدرته اليوم السبت بمناسبة إحيائها يوم 3 نوفمبر الجاري مع سائر دول القارة الإفريقية ذكرى هذا الحادث الفظيع، عن بالغ قلقها من تواصل نزيف هذه الكوارث وما تسفر عنه من خسائر فادحة في الأرواح البشرية.
وأعلنت في البيان ذاته يوم 3 نوفمبر يوم حداد على أرواح المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ضحايا هذا الحادث وذلك تناغما مع قرار مؤتمر القمة الاستثنائي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المنعقد الشهر الماضي.
وأكدت تونس على أهمية انتهاج مقاربة شاملة ومتضامنة ومتعددة الأبعاد للتصدي بفاعلية لظاهرة الهجرة غير الشرعية من القارة الإفريقية نحو السواحل الشمالية للمتوسط والحد من تداعياتها السلبية على التنمية البشرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والسلم والأمن والاستقرار في إفريقيا.
ودعت المجموعة الدولية في هذا السياق الى تحمل مسؤولياتها من أجل المساهمة، بالتنسيق مع دول القارة، في التوصل إلى إجراءات فعالة وهادفة تسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة وتوفر لشباب إفريقيا كل مقومات العيش الكريم في قارته.
المصدر : وات