شهد محيط مقر اتحاد علماء المسلمين بتونس ،ليلة امس حالة من الاحتقان ومناوشات كبيرة بين أنصار عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر و انصارها الذين يواصلون اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، بحل هذا الفرع. وبين نواب ائتلاف الكرامة بالبرلمان.
وقد ندد نواب ائتلاف الكرامة بالبرلمان بممارسات عبير موسي وأنصارها في حق أعضاء اتحاد العلماء المسلمين حيث طالب كل من سيف الدين مخلوف رئيس الائتلاف ، بإطلاق سراح المحتجزين وتدخل الحكومة لحل هذا الإشكال المعتعصي معتبرين أن ما تقوم به موسي خطير وسيجر البلاد لمربع العنف، داعين رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى التدخل العاجل.
و اتهمت عبير موسي، مجددا الفرع "بمروقه عن القانون" وبأنه "مدعوم من حركة النهضة"، مشيرة الى أن "الاعتصام لن يتم فضه إلا بعد اتخاذ اجراءات غلق فرع الاتحاد العالمي".
ورفعت رئيسة "الدستوري الحر" وأنصارها شعارات مناهضة لحكومة المشيشي، معتبرة اياها "متواطئة مع الإرهاب وحامية له"، وفق فيديوهات مباشرة نشرتها الصفحة الرسمية للحزب.
ويواصل أنصار الحزب الدستوري الحر تنظيم اعتصام أمام مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة منذ 16 نوفمبر 2020.