تحدث المخرج ابراهيم اللطيف عن الاعمال التلفزية في جميع القنوات التونسية ، معبرا عن سعادته بكثرة الاعمال الدرامية و الفكاهية التونسية.
و اكد اللطيف خلال استضافته في برنامج "ليالي" على إذاعة "اي اف ام" ، اعجابه بمسلسلي "الفوندو" و "الحرقة" ، لافتا الى ان الانتظارات كانت كبيرة من مسلسل "اولاد الغول" و كان كلاسيكي جدا من الناحية الاخراجية معتبرا ان المسلسل لم ينجح في شده بسبب نسقه البطيء الذي افقده التشويق على خلاف الفوندو و الحرقة
و بالنسبة للممثلين اكد ان فتحي الهداوي بطل "اولاد الغول" يغرد خارج و لا يمكن تصنيفه ، لافتا الى ان وحيدة الدريدي لم تتجاوز شخصية مفيدة ، اما نضال السعدي فقد اعتبر انه حافظ على نبرته الصوتية لشخصية "بيرم" في أولاد مفيدة و أخذها معه الى "الفوندو" مستدركا بالقول ان هذا الاخير ممثل كبير و ملأ دروه في المسلسل.
و اشاد لطيف بالممثلة نعيمة الجاني و دورها في "الفوندو" معتبرا انها أبدعت و كما التواتي الذي أكد انه ممثل كبير و رؤوف بن عمر ايضا معتبرا انه خرجنا من مدرسة سامي الفهري التي طغت منذ سنوات على الاعمال التلفزية و عدنا الى الممثلين "الفوندو" ، حسب وصفه.
كما عبر عن إعجابه بالممثل رياض حمدي الذي أبدع في مسلسل "الحرقة" و لعب دور الأب بصدق و إبداع ، و محمد قريع الذي ابدع ايضا رغم المساحة القصيرة التي كانت لديه في "الحرقة".
و بالنسبة للاكتشافات قال ابراهيم لطيف ان مالك بن سعد من ابطال "الحرقة" ممثل كبير جدا اذا يتم تأطيره ، ناصحا اياه بالمواصلة في التمثيل لأنه سيكون لديه شأن كبير مستقبلا في الميدان الفني.
في سياق متصل اكد ان الممثل بلال البريكي كان خيبة أمل كبيرة رغم انه ممثل ممتاز لكن "ما كانش في الدرو متاعو" و كانت مفاجأة غير سارة.