سيركز اجتماع اللجنة العلمية لمكافحة كورونا المرتقب عقده، غدا الثلاثاء، على محاور تشمل مستوى انتشار الفيروس ووضعية المؤسسات الصحية ومدى ظهور السلالات الجديدة والمتحورة للفيروس في تونس وحملة التلقيح، وفق ما كشفه عضو اللجنة هاشمي الوزير اليوم الإثنين في تصريح لوات.
وبین الوزیر أن أعضاء اللجنة سیبحثون في ھذا الاجتماع المتمحور حول تفشي كوفید -19 في ظل ارتفاع عدد الاصابات والوفیات جراء ھذا المرض، في سبل خفض نطاق العدوى وتحدید التوصیات الرامیة الى ذلك، لافتا الى أنھ سیتم تناول اشكالیة الضغط الذي تواجھه المؤسسات الصحیة العمومیة والنظر في الآلیات التي تمكن من تخفیفه.
وأشار الى أن مقترحات دعم المؤسسات الصحیة یمكن أن تتعلق باعادة تنظیم توزیع الموارد البشریة وتعزیزھا ودعم الأقسام الخاصة بكوفید 19 بالمستشفیات، والترفیع في عدد الأسرة المخصصة للانعاش والأوكسجین من أجل التكفل بالمرضى، مشیرا الى أن ھذه المقترحات تھدف الى حمایة المنظومة الصحیة من الانھیار.
وذكر مدیر معھد باستور تونس ھاشمي الوزیر، أن اجتماع اللجنة العلمیة سیتعرض الى محور السلالات الجدیدة والمتحورة لكورونا، مؤكدا أن ظھور السلالة البریطانیة من الفیروس قد فاقم الوضع الوبائي ودفع بالعدوى الى الارتفاع في أوساط السكان كما سیبحث أعضاء اللجنة، كیفیة دعم حملة التلقیح المضادة لكورونا من خلال التوصیة بتعزیز الشراءات من التلاقیح وكذلك من خلال الدعوة الى تشجیع المواطنین في عملیة الاقبال على تلقي التطعیم والتسجیل بمنظومة "ایفاكس" المحدثة للتلاقیح.
وستتولى اللجنة العلمیة غدا المصادقة على توصیاتھا لتوجھھا الى الھیئة الوطنیة لمكافحة كورونا، التي من المنتظر أن تجتمع خلال الأیام المقبلة للنظر في اتخاذ اجراءات جدیدة أو لتمدید نفس الاجراءات المعمول الى غایة یوم 30 افریل في اطار مواجھة كورونا.