اعتبر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ان الازمة الراهنة التي اصطنعها رئيس الجمهورية قيس سعيد بتصميم و إرادة مسبقين ، حسب قوله ، أعادت فرز الصفوف و رسم الحدود بين من يدعون فعلا لمدنية الدولة ويدافعون قولا وفعلا عن المشروع الوطني الديمقراطي الجامع، وبين من يعلقون شارة "الديمقراطي"، ولكنهم يدعون واقعا للانقلابات العسكرية وخروج الجيش من ثكناته لمواجهة الشعب، ويستعجلون الخطى لنصب المحاكم العسكرية لتصفية خصومهم.
و اضاف عبد السلام في تدوينة تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، "الجماعة يريدون استخدام الرئيس قيس سعيد "كبش نطيح" لخوض معاركهم المدنسة بالوكالة، وتصفية خصومهم بالانقلابات والمحاكمات العسكرية بعد أن غدرت بهم الانتخابات، وهكذا تحول الحزب بفعل فاعل من الديمقراطي الى العسكراتي، واختفى عبو عن الأنظار وبقي يقدم "الحيل الفقهية" في احدى الغرف المظلمة بقصر قرطاج".
و تابع قائلا "يبدو أن التيار لم يعد في حاجة الى خصوم أصلا لأن آل عبو تكفلوا بالمهمة على أحسن وجه وأصبحوا عدوا لأنفسهم قبل غيرهم الان فقط أدركت معنى الدعاء اللهم نسألك حسن الخاتمة".